خلافاً لما تمناه بعض من الهيئات العاملة على تطوير اوضاع النساء، اظهرت مقارنة اجرتها مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي لنتائج الانتخابات البلدية في 2016 و2010، لناحية حصة التمثيل النسائي، ان لا تغييراً ملموساً، وذلك على الرغم من كل المبادرات التكوينية التي اطلقتها المنظمات المدنية والنسائية، وتصريحات القوى السياسية ومنظماتها لدعم رفع مستوى تمثيل النساء في الشأن العام، والتي بقيت دون اي تطبيق فعلي على ارض الواقع.